{ تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق } .
الآيات المباركات الهاديات الشافيات للعقول والقلوب ، هي من كلام علام الغيوب ، يتلوها عليك عبدنا الملك جبريل أمين وحينا إلى من نشاء من عبادنا ، وإنه لأمين على رسالاتنا ، ما يتنزل إلا بالحق من عندنا .
{ فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون( 6 ) } .
{ حديث } يقصد به –أحيانا- القرآن ، كما جاء في قول المولى- تبارك اسمه- { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم . . }{[4528]} ؛ { وآياته } قد يراد بها المعجزات الحسية ؛ فكأن المعنى : فإذا لم يؤمنوا بالفرقان- كلام الله- ولم يؤمنوا بما نادى إلى التفكر فيه من بديع الصنع وأحسن الخلق ، فبأي شيء بعد هذا يؤمنون ؟ ! .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.