الآية 6 وقوله تعالى : { تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق } قوله عز وجل : { تلك } إشارة إلى الآيات التي تقدّم ذكرها { نتلوها عليك بالحق } إنها من الله تعالى لما عجزوا عن إدراك ذلك من الحكمة البشرية به ، فيعلمون أنها من الله تعالى .
وقوله تعالى : { فبأيّ حديث بعد الله وآياته يؤمنون } على وجهين :
أحدهما : يقول ، والله أعلم : لو كانوا بالذين يقبلون حديثا{[19177]} فلا حديث أظهر صِدقا من حديث الله ، ولا أبين حقا فيه من كلامه ، لأنه آيات معجزات ، عجِزوا عن إتيان مثله .
[ والثاني ]{[19178]} : وإن كانوا بالذين لا يقبلون حديثا ، فيلحقهم السّفه في ذلك ، فيكفيَ مؤنتهم ، والله الهادي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.