قوله { والأرض بعد ذلك دحاها } قد مر تفسير الدحو في أول سورة " البقرة " وأن بعدية دحو الأرض لا تنافي تقدّم خلق الأرض على السماء في قوله { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء } [ البقرة :29 ] قال أهل اللغة : دحوت أدحو ودحيت أدحى لغتان في حديث عليّ : اللهم داحي المدحيات أي باسط الأرضين السبع . وقد يروى عن ابن عباس ومجاهد والسدّي وابن جريج أن قوله { بعد ذلك } يعنى مع ذلك كقوله { فك رقبة } إلى قوله { ثم كان من الذين آمنوا } [ البلد :17 ] أي كان مع هذا من أهل الإيمان بالله . ونصب { الأرض } فيما يجيء بإضمار دحى على شريطة التفسير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.