مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (38)

{ أَمْ يَقُولُونَ افتراه } بل أيقولون اختلقه { قُلْ } إن كان الأمر كما تزعمون { فَأتُواْ } أنتم على وجه الافتراء { بِسُورَةٍ مّثْلِهِ } أي شبيهة به في البلاغة وحسن النظم فأنتم مثلي في العربية { وادعوا مَنِ استطعتم مّن دُونِ الله } أي وادعوا من دون الله من استطعتم من خلقه للاستعانة به على الإتيان بمثله { إِن كُنتُمْ صادقين } أنه افتراء