وقوله تعالى : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ) يقول : إن كان محمد افتراه من عند نفسه فأتوا أنتم بمثله ؛ إذ لسانه ولسانكم واحد ، فأنتم قد عرفتم بالفرية والكذب ، ومحمد لم يعرف به قط ، ولا أُخذ عليه كذب قط ، فأنتم أولى أن تأتوا بسورة مثله .
[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل ] : اختلف فيه : قال بعضهم : ادعوا آلهتكم التي تعبدونها ليعينوكم على إتيان مثله ، وقال بعضهم : ادعوا من استطعتم أي من لسانه مثل لسانكم ليعينوكم على ذلك ، أو يقول : استعينوا بدراسة الكتب لتعينكم[ في الأصل وم : ليعينوكم ] على مثله ( إن كنتم صادقين ) أن محمدا افتراه من نفسه . فدل ترك اشتغالهم بذلك على أنهم قد عرفوا أنه ليس بمفترى وأنه سماوي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.