{ قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِى } الباء للقسم و«ما » مصدرية وجواب القسم لأزينن لهم ومعنى أقسم بإغوائك إياي { لازَيِّنَنَّ لَهُمْ } المعاصي ونحو قوله { بما أغويتني لأزينن لهم } { فَبِعِزَّتِكَ لاَغْوِيَنَّهُمْ } [ ص : 82 ] في أنه إقسام إلا أن أحدهما إقسام بصفه الذات والثاني بصفة الفعل ، وقد فرق الفقهاء بينهما فقال العراقيون : الحلف بصفة الذات كالقدرة والعظمة والعزة يمين ، والحلف بصفة الفعل كالرحمة والسخط ليس بيمين . والأصح أن الأيمان مبنية على العرف فما تعارف الناس الحلف به يكون يميناً ومالاً فلا ، والآية حجة على المعتزلة في خلق الأفعال . وحملهم على التسبيب عدول عن الظاهر { فِى الأرض } في الدنيا التي هي دار الغرور ، وأراد إني أقدر على الاحتيال لآدم والتزيين له الأكل من الشجرة وهو في السماء فأنا على التزيين لأولاده في الأرض أقدر . { وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.