{ قَالَ رَبّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَزَيّنَنَّ لَهُمْ فِي الأرض } الباء للقسم ، و «ما » مصدرية ، وجواب القسم { لأزينن لهم } أي : أقسم بإغوائك إياي لأزينن لهم في الأرض ، أي : ما داموا في الدنيا ، والتزيين منه إما بتحسين المعاصي لهم وإيقاعهم فيها ، أو يشغلهم بزينة الدنيا عن فعل ما أمرهم الله به فلا يلتفتون إلى غيرها . وإقسامه ها هنا بإغواء الله له لا ينافي إقسامه في موضع آخر بعزة الله التي هي سلطانه وقهره ، لأن الإغراء له هو من جملة ما تصدق عليه العزّة { وَلأَغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } أي : لأضلنهم عن طريق الهدى وأوقعهم في طريق الغواية ، وأحملهم عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.