مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{قَٰلَ رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ} (112)

{ قال رب } حفص على حكاية قول رسول الله صلى الله عليه وسلم { رب احكم } يزيد { ربي أحكم } زيد عن يعقوب { وَرَبُّنَا الرحمن } العاطف على خلقه { المستعان } المطلوب منه المعونة { على مَا تَصِفُونَ } وعن ابن ذكوان بالياء ، كانوا يصفون الحال على خلاف ما جرت عليه وكانوا يطمعون أن تكون الشوكة لهم والغلبة فكذب الله ظنونهم وخيب آمالهم ونصر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وخذلهم أي الكفار وهو المستعان على ما يصفون .