مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{قُلۡ أَرُونِيَ ٱلَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (27)

{ قُلْ أَرُونِىَ الذين أَلْحَقْتُمْ } أي ألحقتموهم { بِهِ } بالله { شُرَكَاء } في العبادة معه . ومعنى قوله { أَرُونِىَ } وكان يراهم أن يريهم الخطأ العظيم في إلحاق الشركاء بالله وأن يطلعهم على حالة الإشراك به { كَلاَّ } ردع وتنبيه أي ارتدعوا عن هذا القول وتنبهوا عن ضلالكم { بَلْ هُوَ الله العزيز } الغالب فلا يشاركه أحد وهو ضمير الشأن { الحكيم } في تدبيره