وقد تنبه ، عليه السلام ، عند ذلك التأديب الإلهي ، والعتاب الرباني ، وتعوذ بقوله : { قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين } .
{ قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم ، وإلا تغفر لي } أي ما فرط مني { وترحمني } أي بالوقوف على ما تحب وترضى { أكن من الخاسرين } أي الذين خسروا أنفسهم ، بالاحتجاب عن علمك وحكمتك .
ظاهر التنزيل أن ابنه المذكور لصلبه . ويروى عن الحسن ومجاهد ومحمد بن جعفر الباقر أنه كان ابن امرأته ، ربيبه . وأيده بعضهم بقراءة علي : { ونادى نوح ابنها } والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.