ثم نزه سبحانه ساحة القرآن أن يكون مفترى . وبيّن اشتماله على ما يلائم الفطر ويطابق الواقع ، بقوله سبحانه :
[ 105 ] { وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا 105 } .
{ وبالحق أنزلناه } أي بالحقيقة أنزلناه كتابا من لدنا فأين تذهبون ؟ كما قال تعالى{[5510]} : { لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون } { وبالحق نزل } أي متلبسا بالحق الذي هو ثبات نظام العالم على أكمل الوجوه . وهو ما اشتمل عليه من العقائد والأحكام ومحاسن الأخلاق وكل ما خالف الباطل . كقوله تعالى{[5511]} : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه } { وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.