{ وبالحق أَنْزَلْنَاهُ وبالحق نَزَلَ } الضمير يرجع إلى القرآن ، ومعنى { بالحق أنزلناه } : أوحيناه متلبساً بالحق ، ومعنى { وبالحق نَزَلَ } : أنه نزل وفيه الحق ، وقيل : الباقي ، وبالحق الأول بمعنى : مع ، أي : مع الحق أنزلناه كقولهم : ركب الأمير بسيفه أي : مع سيفه ، و{ بالحق نزل } أي : بمحمد كما تقول : نزلت [ بزيد ] . وقال أبو علي الفارسي : الباء في الموضعين بمعنى : مع ، وقيل : يجوز أن يكون المعنى : وبالحق قدرنا أن ينزل وكذلك نزل ، أو : ما أنزلناه من السماء إلاّ محفوظاً ، وما نزل على الرسول إلاّ محفوظاً من تخليط الشياطين ، والتقديم في الموضعين للتخصص . { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشّرًا وَنَذِيرًا } أي : مبشراً لمن أطاع بالجنة ونذيراً مخوّفاً لمن عصى بالنار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.