محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَئِن قُتِلۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ} (157)

ثم أشار تعالى الى أن الموت في سبيل الله ليس مما يوجب الحسرة حتى يحذر منه . بل هو مما يوجب الفرح والسرور ، فقال :

157

( ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون157 ) .

( ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم ) أي فيه من غير قتال ( لمغفرة من الله ) أي لذنوبكم تنالكم ( ورحمة خير مما يجمعون ) أي الكفرة من منافع الدنيا وطيباتها الفانية .