{ يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور } أي بخفاياها وما تنطوي عليه وفيه تقرير لما قبله كالدليل عليه لأنه إذا علم السرائر وخفيات الضمائر لم يخف عليه خافية من جميع الكائنات .
قال الزمخشري نبه بعلمه ما في السموات والأرض ثم بعلمه ما يسره العباد ويعلنونه ثم بعلمه ذوات الصدور أن شيئا من الكليات والجزئيات غير خاف عليه ولا عازب عنه فحقه أن يتقى ويحذر ولا يجترأ على شيء مما يخالف رضاه وتكرير العلم ، في معنى تكرير الوعيد وكل ما ذكره بعد قوله تعالى { فمنكم كافر ومنكم مؤمن } كما ترى في معنى الوعيد على الكفر وإنكار أن يعصى الخالق ولا تشكر نعمته انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.