محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{زَعَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن لَّن يُبۡعَثُواْۚ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبۡعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلۡتُمۡۚ وَذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ} (7)

{ زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن } أي من قبوركم { ثم لتنبؤن بما عملتم } أي في الدنيا { وذلك على الله يسير } أي هين لقبول المادة وثبوت القدرة الكاملة .

قال ابن كثير وهذه الآية الثالثة التي أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقسم بربه عز وجل على وقوع المعاد ووجوده فالأولى في يونس {[7122]} { ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق } والثانية في سبأ{[7123]} { وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم } والثالثة هذه الآية .


[7122]:10/ يونس/ 53.
[7123]:34/ سبأ /3.