فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعۡلِنُونَۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (4)

{ يعلم ما في السموات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور ( 4 ) } .

علمنا مولانا الحق أن قدرته محيطة ، وأن علمه شامل ، { وهو على كل شيء قدير } { . . . والله بما تعملون بصير } ثم يبين لنا أن علمه أدق العلوم مع إحاطته : { يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون . . . } فما يكون من قول أو عمل في الخلوة أو الجلوة ، نبديه أو نخفيه إلا والله يعلمه ، بل ويصل علم البارئ جل وعلا إلى ما هو أخفى من السر إلى الوساوس والخواطر ، وحديث النفس وطوايا الصدر .