قال المهايمي سميت به لدلالته على عظم أمر الوحي لأن أقوى الخلائق كان يرتعد عنده فيتزمل .
وهي مكية قيل إلا قوله تعالى { إن ربك ليعلم } إلى آخر السورة وآيها عشرون .
{ يا أيها المزمل } أي المتزمل ، من ( تزمل ) بثيابه إذا تلفف بها فأذغم التاء في الزاي خوطب صلى الله عليه وسلم بحكاية حاله وقت نزول الوحي وتأنيسا وتنشيطا للتشمر لقيام الليل وقيل معناه المتحمل أعباء النبوة من تزمل الزمل إذا تحمل الحمل ففيه استعارة . شبه إجراء التبليغ بتحمل الحمل الثقيل بجامع المشقة .
قال الشهاب وأورد عليه أنه مع صحة المعنى الحقيقي واعتضاده بالأحاديث الصحيحة لا وجه لادعاء التجوز فيه .
وقد يجاب بان الأحاديث رويت في نزول سورة المدثر لا في هذه السورة كما سيأتي إن شاء الله إلا أن يقال هما بمعنى واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.