ثم بين تعالى عداوتهم ، زيادة في تشهير مساوئهم ، بقوله سبحانه :
50 { إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون } .
{ إن تصبك حسنة } أي من فتح وظفر وغنيمة { تسؤهم } أي تورثهم مساءة لفرط عداوتهم { وإن تصبهم مصيبة } أي من نوع شدة { يقولوا قد اخذنا أمرنا } أي بالخزم في القعود { من قبل } أي من قبل إصابة المصيبة ، فيتبجحوا بما صنعوا حامدين لآرائهم { ويتولوا } أي عن مجتمعهم الذي أظهروا فيه الفرح برأيهم { وهم فرحون } أي برأيهم وبما أصابكم وبما سلموا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.