قوله : { إن تصبك حسنة تسؤهم } إلى قوله : { معكم متربصون }[ 50-52 ] .
والمعنى : إن يصبك يا محمد ، سرور وفتح ، ساء المنافقين ذلك ، وإن يصبك نقص في جيشك أو ضر ، أو هزيمة ، يقول{[28921]} المنافقون : { قد أخذنا أمرنا [ من قبل ]{[28922]} }[ 50 ] .
أي : أخذنا الحذر بتخلفنا { من قبل } أي{[28923]} : من قبل أن تصيبهم{[28924]} هذه المصيبة ، { ويتولوا وهم [ فرحون ] }{[28925]}[ 50 ] ، أي : يدبروا عن محمد صلى الله عليه وسلم ، [ وهم ] : فرحون بما أصابه{[28926]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.