{ فألهمها فجورها وتقواها } أي أفهمها إياهما وأشعرهما بهما بالإلقاء الملكي والتمكين من معرفتهما وحسن التقوى وقبح الفجور بالعقل الهيولاني .
جوز في ( ما ) كونها مصدرية في الكل ، ولا يضره خلو الأفعال من فاعل ظاهر ومضمر إذ لا رجع له وعطف الفعل على الاسم لأنه يكفي لصحة الإضمار دلالة السياق وهي موجودة هنا وأن العطف على صلة ( ما ) لا عليها مع صلتها فكأنه قيل ونفس وتسويتها فإلهامها الخ ، وعطف الفعل على الاسم ليس بفاسد . نعم في الوجه الأولى توافق القرائن وهو أسد . وأما الثاني فوجه يتسع النظم الكريم له وأما تنكير { نفس } فللتكثير أو التعظيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.