تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (66)

ثم بين لرسوله الكريم أن لا يجيب المشركين إلى ما طلبوه من عبادة الأوثان ، وأن يعبد هو ومن اتبعه من المؤمنين الله وحده ، وأن يكون من الشاكرين لنعم الله التي لا تحصى .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (66)

قوله تعالى : { بل الله فاعبد وكن من الشاكرين } لإنعامه عليك .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (66)

ولما كان التقدير قطعاً : فلا تشرك ، بنى عليه قوله : { بل الله } أي المتصف بجميع صفات الكمال وحده بسبب هذا النهي العظيم والتهديد الفظيع مهما وقعت منك عبادة ما { فاعبد } أي مخلصاً له العبادة ، فحذف الشرط ، عوض عنه بتقديم المفعول . ولما كانت عبادته لا يمكن أن تقع إلا شكراً لما له من عموم النعم سابقاً ولاحقاً ، وشكر المنعم واجب ، نبه على ذلك قوله : { وكن من الشاكرين * } أي العريقين في هذا الوصف لأنه جعلك خير الخلائق .