تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَلَٰسِلَاْ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا} (4)

أعتدنا : هيأنا ، أعددنا .

الأغلال : القيود ، واحدها غل بضم الغين .

سعيرا : نارا .

ثم بين الله تعالى أن الناسَ انقسموا في ذلك فريقين : فريقاً جحدوا ولم يؤمنوا فأعدّ الله لهم عذاباً أليما منه قيود في أعناقهم وأيديهم ، وناراً تشوي الوجوه والأجسام .

قراءات

قرأ نافع والكسائي وأبو بكر : سلاسلاً بالتنوين . والباقون : سلاسل بفتح اللام بغير تنوين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَلَٰسِلَاْ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا} (4)

{ إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا }

{ إنا أعتدنا } هيأنا { للكافرين سلاسل } يسحبون بها في النار { وأغلالاً } في أعناقهم تشد فيها السلاسل { وسعيراً } ناراً مسعرة ، أي مهيجة يعذبون بها .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَلَٰسِلَاْ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا} (4)

{ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلاً وَأَغْلالاً وَسَعِيراً ( 4 ) }

إنا أعتدنا للكافرين قيودًا من حديد تُشَدُّ بها أرجلهم ، وأغلالا تُغلُّ بها أيديهم إلى أعناقهم ، ونارًا يُحرقون بها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَلَٰسِلَاْ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا} (4)

قوله تعالى : { إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا } .

ذلك إخبار من الله عما توعّد به المشركين الظالمين من سوء العذاب والنكال ، وما وعد به المؤمنين الأبرار من كريم الجزاء في الجنة فقال سبحانه : { إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا } أرصد الله للجاحدين المكذبين { سلاسلا } يعني قيودا يوثقون بها في جهنم { وأغلالا } جمع غل وهو ما تغلّ به أيديهم إلى أعناقهم { وسعيرا } أي نارا متأججة متسعّرة .