جزاء الكفار والأبرار يوم القيامة
{ إنّا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا 4 إنّ الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا 5 عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا 6 يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا 7 ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا 8 إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا 9 إنّا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا 10 فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسرورا 11 وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا 12 }
سلاسل : قيودا بها يقادون ، وبها في النار يسحبون .
أغلالا : جمع غلّ ، تجمع بها أيديهم إلى أعناقهم ويقيّدون .
4- إنّا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا .
إنا أعددنا للكافرين بالله سلاسل سقادون بها في جهنم ، كل سلسلة ذرعها سبعون ذراعا ، وأغلالا وقيودا تقيّد بها أيديهم إلى أعناقهم ، لمزيد من الهوان والإذلال .
قال الحسن : تجعل الأغلال في أعناق أهل النار ، لا لأنهم أعجزوا الله ، ولكن إذلالا لهم .
كما أعد لهم نارا تتأجّج ، وهي النار الموقدة المسعّرة التي يحرقون بها ويذوقون ما فيها من عذاب وهوان .
ونظير الآية قوله تعالى : إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون* في الحميم ثم في النار يسجرون . ( غافر : 71 ، 72 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.