غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَلَٰسِلَاْ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا} (4)

1

قوله { سلاسل } من قرأه بالتنوين فإنه صرفه لمناسبة . قال الأخفش : سمعنا من العرب صرف جميع مالا يصرف وهذه لغة الشعراء اضطروا إليه في اشعر فجرت ألسنتهم بذلك في النثر أيضاً . وقيل : إنه مختص بهذه الجموع لأنها أشبهت الآحاد لهذا جاز " صواحبات يوسف " . وجوز في الكشاف أن يكون هذا التنوين بدلاً من حرف الإطلاق ويجري الوصل مجرى الوقف ، ومثله { قوارير } فيمن قرأ بالتنوين ، والاعتاد الإعداد ، والسلاسل للأرجل والأغلال للأيدي

/خ31