الآية 4 : ثم بين ما أعد للكفور منهم ، وهو ما قال : { إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا } .
ثم قوله تعالى : { إنا هديناه السبيل } إن كان المراد منه الطريق فكأنه قال : إنا بينا كلا الطريقين ؛ فإن سلك طريق كذا ، واختاره ، فيكون [ شاكرا ، وإن سلك طريق كذا فيكون ]{[22863]} كفورا . ثم بين لكل طريق سلكه{[22864]} جزاء وثوابا .
ثم قوله عز وجل : { إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا } فيه إنباء أن أيديهم تغل ، ويشدون بالسلاسل ، فلا يتهيأ لهم أن يتقوا العذاب عن أوجههم .
ثم قرئ سلاسل{[22865]} لأنها غير منصرفة ، وقرئ سلاسلا ، وصرفوه بناء على أن الأسماء كلها منصرفة إلا[ نوعا واحدا ]{[22866]} وقال الزجاج : السلاسل لا تنصرف[ لأنها اسم ]{[22867]} لا فعل لها ، لكن صرفها ههنا لأنها من رؤوس الآيات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.