وقوله عز وجل : { سَلاَسِلَ وَأَغْلاَلاً } .
كتبت «سلاسل » بالألف ، وأجراها بعض القراء لمكان الألف التي في آخرها . ولم يجر بعضهم . وقال الذي لم يجر : العرب تثبت فيما لا يجري الألف في النصب ، فإِذا وصلوا حذفوا الألف ، وكلٌّ صواب . ومثل ذلك قوله : { كانَتْ قَوَارِيراً } أثبتت الألف في الأولى ؛ لأنها رأس آية ، والأخرى ليست بآية . فكان ثباتُ الألف في الأولى أقوى لهذه الحجة ، وكذلك رأيتها في مصحف عبد الله ، وقرأ بها أهل البصرة ، وكتبوها في مصاحفهم كذلك . وأهل الكوفة والمدينة يثبتون الألف فيهما جميعا ، وكأنهم استوحشوا أن يكتب حرف واحد في معنًى نصب بكتابين مختلفين . فإن شئت أجريتهما جميعا ، وإن شئت لم تجرهما ، وإن شئت أجريت الأولى لمكان الألف في كتاب أهل البصرة . ولم تجر الثانية إذ لم يكن فيها الألف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.