تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

بأن الله يعلم ما يُسِرّون وما يُعلنون ، لا تخفى عليه منهم خافية ؟ إن المرجعَ إلى الله . . وهو خبيرٌ بالأعمالِ والأسرار .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

المعنى :

{ إن ربهم بهم يومئذ لخبير } كما هو اليوم خبير ، إلا أنها ساعة الحساب والمجازاة ، فذكر فيها علم الله تعالى وخبرته بالظواهر والبواطن ، والضمائر والسرائر ، فلا يخفى على الله من ذلك شيء ، وسيتم الجزاء العادل بحسب هذا العلم ، وتلك الخبرة الإِلهية .

فلو علم الكفور من الناس المحب للمال هذا وأيقنه لعدّل من سلوكه ، وأصلح من اعتقاده ، ومن أقواله وأعماله ، فالآيات دعوة إلى مراقبة الله تعالى بعد الإِيمان والاستقامة على طاعته .

/ذ9

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

{ إن ربهم بهم } جمع الكناية ؛ لأن الإنسان اسم الجنس ، { يومئذ لخبير } عالم ، قال الزجاج : الله خبير بهم في ذلك اليوم وفي غيره ، ولكن المعنى أنه يجازيهم على كفرهم في ذلك اليوم .