تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ} (9)

فكان قاب قوسين أو أدنى : فكان قربُه قَدْرَ قوسين أو أقرب ، والقابُ : المقدار .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ} (9)

شرح الكلمات :

{ فكان قاب قوسين أو أدنى } : أي فكان في القرب قاب قوسين أي مقدار قوسين .

المعنى :

حتى كان من الرسول صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أي قدر قوسين والقوس معروف آلة للرمي { أو أدنى } أي من قاب قوسين .

/ذ18

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ} (9)

{ فَكَانَ } في قربه منه { قَابَ قَوْسَيْنِ } أي : قدر قوسين ، والقوس معروف ، { أَوْ أَدْنَى } أي : أقرب من القوسين ، وهذا يدل على كمال المباشرة{[893]}  للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة ، وأنه لا واسطة بينه وبين جبريل عليه السلام .


[893]:- في ب: مباشرته.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ} (9)

{ فكان } منه في القرب على قدر { قوسين أو أدنى } والمعنى أنه بعد ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عظمه وهاله ذلك رده الله تعالى الى صورة آدمي حتى قرب من النبي صلى الله عليه وسلم للوحي وذلك قوله { فأوحى إلى عبده }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ} (9)

{ فكان } في القرب من صاحبكم في رأي من يراه منكم { قاب } أي على مسافة قدر { قوسين } من قسيكم ، قال الرازي في اللوامع : أي بحيث الوتر في القوس مرتين ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما : القوس الذراع بلغة أزدشنوءة ، وقال ابن برجان : قاب القوسين : ما بين السيين ، وقيل : ما بين القبضة والوتر { أو أدنى * } بمعنى أن الناظر منكم لو رآه لتردد وقال ذلك لشدة ما يرى له من القرب منه صلى الله عليه وسلم ، روى مسلم في الإيمان من صحيحه{[61673]} عن الشيباني قال : " سألت زر بن حبيش عن قوله تعالى { فكان قاب قوسين } فقال : أخبرني ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبرائيل عليه السلام له ستمائة جناح "


[61673]:- راجع 1/ 97.