{ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أدنى } أي فكان مقدار ما بين جبريل ومحمد صلى الله عليه وسلم ، أو ما بين محمد وربه قاب قوسين : أي قدر قوسين عربيين . والقاب والقيب ، والقاد والقيد : المقدار ، ذكر معناه في الصحاح . قال الزجاج : أي فيما تقدّرون أنتم ، والله سبحانه عالم بمقادير الأشياء ، ولكنه يخاطبنا على ما جرت به عادة المخاطبة فيما بيننا . وقيل : «أو » بمعنى الواو : أي وأدنى ، وقيل : بمعنى بل : أي بل أدنى . وقال سعيد بن جبير وعطاء وأبو إسحاق الهمداني وأبو وائل شقيق بن سلمة { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ } : قدر ذراعين ، والقوس : الذّراع يقاس بها كل شيء ، وهي لغة بعض الحجازيين ، وقيل : هي لغة أزد شنوءة . وقال الكسائي : فكان قاب قوسين أراد قوساً واحدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.