و{ دَنَا } أعمُّ من { تدلى } فَبَيَّنَ تعالى بقوله : { فتدلى } هيئَةَ الدُّنُوِّ كيف كانت ، و{ قَابَ } : معناه : قَدْر ، قال قتادة وغيره : معناه : من طرف العود إلى طرفه الآخر ، وقال الحسن ومجاهد : من الوتر إلى العود في وسط القوس عند المِقْبَضِ .
وقوله : { أَوْ أدنى } معناه : على مقتضى نظر البشر ، أي : لو رَآه أَحَدُكُمْ لقال في ذلك : قوسان أو أدنى من ذلك ، وقيل : المراد بقوسين ، أي : قَدْرَ الذراعين ، وعن ابن عباس : أنَّ القوس في الآية ذراعٌ يُقَاسُ به ، وذكر الثعلبيُّ أَنَّهَا لُغَةُ بعض الحجازيين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.