تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ} (17)

ما يهجعون : ما ينامون .

وكانوا يقيمون صلاةَ الليل ويتهجّدون في معظمِه .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ} (17)

شرح الكلمات :

{ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون } : أي كانوا في الدنيا يحيون الليل ولا ينامون فيه إلا قليلا .

المعنى :

وآخر أنهم { كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون } أي لا ينامون من الليل إلا قليلاً إذا أكثر الليل يقضونه في الصلاة وهو التهجد وقيام الليل .

الهداية :

من الهداية :

- بيان صفات المتقين من التهجد بالليل والاستغفار في آخره والإنفاق في سبيل الله .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ} (17)

{ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون } كانوا ينامون قليلا من الليل

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ} (17)

ثم فسر إحسانهم معبراً عنه بما هو في غاية المبالغة بقوله : { كانوا } أي لما عندهم من الإجلال له والحب فيه بحيث كأنهم مطبوعون عليه ، ولغاية التأكيد وقع الإسناد إليهم مرتين { قليلاً من الليل } الذي هو وقت الراحات وقضاء الشهوات ، وأكد المعنى بإثبات " ما " فقال : { ما يهجعون * } أي يفعلون الهجوع وهو النوم الخفيف القليل ، فما ظنك بما فوقه لأن الجملة تثبت هجوعهم وهو النوم للراحة ، وكسر التعب وما ينفيه{[61336]} ، وذكر الليل لتحقق المعنى فإن الهجوع النوم ليلاً ، فالمعنى أنهم يحيون أكثر الليل وينامون أقله .


[61336]:ليس واضحا في مد.