{ كَانُواْ قَلِيلاً مّن اليل مَا يَهْجَعُونَ } ينامون . و«ما » مزيدة للتوكيد و { يَهْجَعُونَ } خبر { كَانَ } والمعنى كانوا يهجعون في طائفة قليلة من الليل ، أو مصدرية والتقدير : كانوا قليلاً من الليل هجوعهم فيرتفع هجوعهم لكونه بدلاً من الواو في { كَانُواْ } لا ب { قَلِيلاً } لأنه صار موصوفاً بقوله { مِّنَ اليل } خرج من شبه الفعل وعمله باعتبار المشابهة أي كان هجوعهم قليلاً من الليل ، ولا يجوز أن تكون «ما » نافية على معنى أنهم لا يهجعون من الليل قليلاً ويحيونه كله لأن «ما » النافية لا يعمل ما بعدها فيما قبلها لا تقول : زيداً ما ضربت
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.