تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَيۡهِمۡ لَا يَرۡجِعُونَ} (31)

من القرون : من أهل القرون القديمة .

ألم يروا مصارع الهالكين قبلهم من أهل القرون الغابرة ويدركون أنهم لا يرجعون على مدار السنين وتطاول القرون ! ! لقد كان في هذا عظةً لمن يتدبّر ، ولكن الله تعالى لا يتركهم يفلتون من الحساب .

قراءات :

قرأ عاصم وابن عامر وحمزة : { وإن كل لمّا } بتشديد الميم ، والباقون : { لما } بفتح الميم دون تشديد .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَيۡهِمۡ لَا يَرۡجِعُونَ} (31)

شرح الكلمات :

{ ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون } أي : ألم ير أهل مكة المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم .

المعنى :

قوله تعالى : { ألم يروا } أي : أهل مكة { كم أهلكنا قبلهم من القرون } أي : ألم يعلموا القرون الكثيرة التي أهلكناها قبلهم كقوم نوح وعاد وثمود وأصحاب مدين ، { أنهم إليهم لا يرجعون } ، فيكون هذا هادياً لهم واعظاً فيؤمنوا ويوحدوا فينجوا من العذاب ويسعدوا .

الهداية :

من الهداية :

- طلب العبرة من أخبار الماضين وأحوالهم ، والعاقل من اعتبر بغيره .