{ أَلَمْ يَرَوْاْ } أي : ألم يعلمُوا وهو معلَّقٌ عن العمل في قوله تعالى :{ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ منَ القرون } ؛ لأنَّ كم لا يعملُ فيها ما قبلها وإنْ كانتْ خبريَّةً ؛لأنَّ أصلَها الاستفهامُ خلا أنَّ معناه نافذٌ في الجُملةِ كما نفذَ في قولك :ألم تَرَ إنَّ زيداً لمنطلقٌ وإن لم يعملْ في لفظه { أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ } : بدلٌ من كم أهلكنا على المعنى أيْ :ألم يروا كثرةَ إهلاكِنا من قبلهم من المذكُورين آنِفاً ومن غيرهم كونهم غير راجعين إليهم . وقرئ بالكسرِ على الاستئنافِ . وقرئ : " ألم يَرَوا من أهلكنا " والبدلُ حينئذٍ بدلُ اشتمالٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.