أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :{ ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون } قال : عادا ، وثمودا ، وقروناً بين ذلك كثيراً . { وإن كل لما جميع لدينا محضرون } قال : يوم القيامة .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق هارون عن الأعرج وأبي عمرو في قوله :{ أنهم إليهم لا يرجعون } قالا : ليس في مدة اختلاف هذا من رجوع الدنيا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي إسحق قال : قيل لابن عباس أن ناساً يزعمون أن علياً مبعوث قبل يوم القيامة . فسكت ساعة ثم قال : بئس القوم نحن إن كنا أنكحنا نساءه ، واقتسمنا ميراثه ، أما تقرأون :{ ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.