تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَسُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (83)

ملكوت : الملك التام ، كالجبروت والرحموت .

وعندما أثبت لنفسه القدرة التامة والسلطة العامة نزّه نفسه عما وصفوه به ، فقال :

{ فَسُبْحَانَ الذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } :

فتنزيهاً للذي بيدِه مقاليدُ كل شيء ، وبقدرته مُلْكُ كل شيءٍ ، وإليه المرجع والمصير .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَسُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (83)

شرح الكلمات :

{ بيده ملكوت } : أي ملك كل شيء ، زيدت التاء للمبالغة في كبر الملك واتساعه .

{ وإليه ترجعون } : أي تردون بعد الموت وذلك في الآخرة .

المعنى :

وأخيرا ختم هذا الرد المقنع بتنزيه نفسه عن العجز فقال { فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء } أي ملك كل شيء { وإليه ترجعون } أحببتم أم كرهتم أيها الآدميون منكرين كنتم للبعث أم مقرين به مؤمنين .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير أن الله تعالى بيده وفي تصرفه وتحت قهره كل الملكوت فلذا لا يصح طلب شيء من غيره إذ هو المالك الحق وغيره لا ملك له