{ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } .
{ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ } تنزيه له مما وصفه به المشركون ، / وتعجيب من أن يقولوا فيه ما قالوا . وهو مالك كل شيء والمتصرف فيه بلا وازع ولا منازع . { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } أي بعد الموت فيجازيكم بأعمالكم .
قال ابن كثير : الملك والملكوت واحد في المعنى . كرحمة ورحموت ورهبة ورهبوت وجبر وجبروت . ومن الناس من زعم أن المُلك هو عالم الأجسام ، والملكوت هو عالم الأرواح . والصحيح الأول . وهو الذي عليه الجمهور من المفسرين وغيرهم . انتهى .
ولبعضهم : إن الملكوت صيغة مبالغة من الملك . فهم بمعنى الملك التام ، والله هو العليم العلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.