ثم نزّه سبحانه نفسه عن أن يوصف بغير القدرة ، فقال : { فسبحان الذى بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ شَىْء } ، والملكوت في كلام العرب لفظ مبالغة في الملك كالجبروت والرحموت كأنه قال : فسبحان الذي بيده مالكية الأشياء الكلية . قال قتادة : ملكوت كلّ شيء : مفاتح كلّ شيء . قرأ الجمهور { ملكوت } وقرأ الأعمش ، وطلحة بن مصرف ، وإبراهيم التيمي " ملكة " بزنة شجرة ، وقرئ " مملكة " بزنة مفعلة ، قرئ " ملك " ، والملكوت أبلغ من الجميع .
وقرأ الجمهور { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } بالفوقية على الخطاب مبنياً للمفعول . وقرأ السلمي وزر بن حبيش ، وأصحاب ابن مسعود بالتحتية على الغيبة مبنياً للمفعول أيضاً . وقرأ زيد بن عليّ على البناء للفاعل أي ترجعون إليه لا إلى غيره وذلك في الدار الآخرة بعد البعث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.