تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48)

بأعيُننا : في حِفظنا ورعايتنا .

فاصبر يا محمد لحكم ربك بإمهالهم ، وعلى ما يلحقُك من أذاهم ، فإنك في حِفظِنا ورعايتنا فلا يضرّك كيدهم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48)

شرح الكلمات :

{ واصبر لحكم ربك } : أي بإمهالهم ولا يضق صدرك بكفرهم وعنادهم وعدم تعجيل العذاب لهم .

{ فإنك بأعيننا } : أي بمرأىً منا نراك نحفظك من كيدهم لك ومكرهم بك .

{ وسبح بحمد ربك حين تقوم } : أي واستعن على الصبر بالتسبيح الذي هو الصلوات الخمس والذكر بعدها والضراعة والدعاء صباح مساء .

المعنى :

وقوله تعالى : واصبر لحكم ربك وقضائه بتأخير العذاب عن هؤلاء المشركين ، ولا تخف ولا تحزن فإنك بأعيننا أي بمرأىً منا نراك ونحفظك ، وجمع لفظ العين . على أعين مراعاة لنون العظمة وهو المضاف إليه " بأعيننا " .

وقوله { وسبح بحمد ربك } أي قل سبحان الله وبحمده حين تقوم من نومك ومن مجلسك .

الهداية

من الهداية :

- وجوب الصبر على قضاء الرب وعدم الجزع .