تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ} (44)

ذرني ومن يكذّب . . . . : كِلْه إليّ واتركه لي ، فإني أكفيك أمره .

بهذا الحديث : بهذا القرآن .

سنستدرجهم : سننتقل بهم من حال إلى حال .

اترك يا محمد من يكذّب بالقرآن لي ، فإني عالم بما ينبغي أن أفعلَ بهم . . . . سنُدْنِيهم من العذابِ درجةً بعد درجة فتزدادُ معاصيهم من حيث لا يشعرون .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ} (44)

{ فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ( 44 ) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ( 45 ) }

فذرني -يا محمد- ومَن يكذِّب بهذا القرآن ، فإن عليَّ جزاءهم والانتقام منهم ، سنمدهم بالأموال والأولاد والنعم ؛ استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون أنه سبب لإهلاكهم ،

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ} (44)

{ فذرني ومن يكذب بهذا الحديث } أي فدعني والمكذبين بالقرآن ، وخل بيني وبينهم . قال الزجاج : معناه لا تشغل قلبك به ، وكله إلي فإني أكفيك أمره ، { سنستدرجهم } سنأخذهم بالعذاب ، { من حيث لا يعلمون } فعذبوا يوم بدر .