تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا} (8)

فألهمها فجورها وتقواها : عرّفها الحسن والقبيح .

أي عرَّفها الحسن والقبيح ، ومنحها القدرةَ على فعل ما تريد منهما .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا} (8)

وعلى كل ، فالنفس آية كبيرة من آياته التي حقيقة بالإقسام بها{[1437]}  فإنها في غاية اللطف والخفة ، سريعة التنقل [ والحركة ] والتغير والتأثر والانفعالات النفسية ، من الهم ، والإرادة ، والقصد ، والحب ، والبغض ، وهي التي لولاها لكان البدن مجرد تمثال لا فائدة فيه ، وتسويتها على هذا الوجه{[1438]}  آية من آيات الله العظيمة .


[1437]:- في ب: يحق الإقسام بها.
[1438]:- في ب: على ما هي عليه.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا} (8)

قوله : { فألهمها فجورها وتقواها } اختلفوا في تأويل ذلك فقد قيل : بيّن لها الخير والشر . وقيل : أعلمها أن أحدهما حسن والآخر قبيح . وقيل : ألهمها الخير والشر . أو مكّنها من الإتيان بهما . وهذا الأظهر والأولى بالصواب . ذلك أن الإنسان قد ركّب في طبعه الميل لما تهواه نفسه من خير أو شر . فهو قد ألهم ذلك إلهاما ومكّن من فعله تمكينا .