{ فأَلْهَمَهَا فجُورَها وتَقْواها } في " ألهمها " تأويلان :
أحدهما : أعلمها ، قاله مجاهد .
الثاني : ألزمها ، قاله ابن جبير .
وفي " فجورها وتقواها " ثلاثة تأويلات :
أحدها : الشقاء والسعادة ، قاله مجاهد .
الثاني : الشر والخير ، قاله ابن عباس .
الثالث : الطاعة والمعصية ، قاله الضحاك .
ويحتمل رابعاً : الرهبة والرغبة لأنهما داعيا الفجور والتقوى .
وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس أن النبي عليه السلام كان إذا قرأ هذه الآية " فألهمها فجورها وتقواها " رفع صوته : اللهم آتِ نفسي تقواها ، أنت وليها ومولاها ، وأنت خير من زكّاها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.