تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ} (24)

{ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سواء العذاب يَوْمَ القيامة . . . . } لأن يده مغلولةٌ إلى عنقه ، كمن هو آمن لا يعتريه سوء ، ويأتي آمنا يوم القيامة !

{ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ } : القَوا جزاء أعمالكم الشريرة من الكفر والعصيان والجحود .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ} (24)

{ أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب } وهو الكافر يلقى في النار مغلولا فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه ومعنى الآية أفمن هذه حاله كمن يدخل الجنة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ} (24)

قوله تعالى : " أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب " قال عطاء وابن زيد : يرمى به مكتوفا في النار فأول شيء تمس منه النار وجهه . وقال مجاهد : يجر على وجهه في النار . وقال مقاتل : هو أن الكافر يرمى به في النار مغلولة يداه إلى عنقه ، وفي عنقه صخرة عظيمة كالجبل العظيم من الكبريت ، فتشتعل النار في الحجر وهو معلق في عنقه ، فحرها ووهجها على وجهه ؛ لا يطيق دفعها عن وجهه من أجل الأغلال . والخبر محذوف . قال الأخفش : أي " أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب " أفضل أم من سعد ، مثل : " أفمن يلقى في النار خير أمن يأتي آمنا يوم القيامة " [ فصلت : 40 ] . " وقيل للظالمين " أي وتقول الخزنة للكافرين " ذوقوا ما كنتم تكسبون " أي جزاء كسبكم من المعاصي . ومثله " هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " [ التوبة :35 ] .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ} (24)

{ أفمن يتقي } يلقى { بوجهه سوء العذاب يوم القيامة } أي أشده بأن يلقى في النار مغلولة يداه إلى عنقه كمن أمن منه بدخول الجنة { وقيل للظالمين } أي كفار مكة { ذوقوا ما كنتم تكسبون } أي جزاءَه .