تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ أَرُونِيَ ٱلَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (27)

وقل لهم أيها الرسول : أروني هؤلاء الذي عبدتموهم وجعلتموهم شركاءَ مع الله وهم لا يستحقون !

{ كَلاَّ بَلْ هُوَ الله العزيز الحكيم } : ليس الأمر كما وصفتم ، فلا نظيرَ له تعالى والذين عبدتموهم لا يستحقون العبادة فهو ذو العزّة المنفرد بها ، والحكيم في تدبيره للأمور وتصريفه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ أَرُونِيَ ٱلَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (27)

{ قل أروني الذين ألحقتم به شركاء } ألحقتموهم بالله تعالى في العبادة يعني الأصنام أي أرونيهم هل خلقوا شيئا وهذه الاية مختصرة تفسيرها قوله تعالى { قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات } ثم قال { كلا } أي ليس الأمر على ما يزعمون { بل هو الله العزيز الحكيم }