تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ} (42)

ثم بين الله تعالى أنه يأمر بقبض الأرواح حين موتها بانتهاء أجلها ، ويقبض الأرواح التي لم يحنْ أجلُها حين نومها ، فيمسك التي قضى عليها الموت لا يردّها إلى بدنها ، ويرسل الأخرى التي لم يحن أجلها عند اليقظة إلى أجل محدد عنده . { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } من أهل العقول المفكرة المدبرة .

وقرأ حمزة والكسائي : { فيمسك التي قُضي عليها . . . } بالبناء للمفعول ، والباقون : { قَضى } بفتح القاف والضاد .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ} (42)

{ الله يتوفى الأنفس } يقبض الأرواح { حين } عند { موتها والتي لم تمت } أي ويقبض روح التي لم تمت { في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت } أي يمسك أنفس الأموات عنده { ويرسل الأخرى } أنفس الأحياء إذا انتبهوا من منامهم يرد عليهم أرواحهم { إلى أجل مسمى } وهو أجل الموت