تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

خاشعة أبصارهم : أبصارهم ذليلة . ترهَقُهم : تغشاهم .

فإنهم يأتون وأبصارُهم خاشعة أذلاَّء تعلو وجوهَهكم الكآبة والحزن .

{ ذَلِكَ اليوم الذي كَانُواْ يُوعَدُونَ }

ذلك اليوم هو يوم القيامة وما فيه من أهوال عظام هو موعدُهم ، وفيه ينالون جزاءَهم ، وبئس المصير .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

{ خاشعة أبصارهم } ذليلة خاضعة لا يرفعونها لذلتهم { ترهقهم ذلة } يغشاهم هوان { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } يعني يوم القيامة