أضغاث أحلام : الأضغاث هي الأشياء المختلطة بعضها ببعض ، ومعنى أضغاث أحلام : ما كان منها ملتبسا مضطربا يصعب تأويله .
بل : كلمة تُذكر للانتقال من غرض لآخر
ثم بين اللهُ خوضهم في فنون الاضطراب وعدم اقتصارهم على ما تقدَّمَ من أن النبي ساحر بقوله تعالى : { بَلْ قالوا أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افتراه بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَآ أُرْسِلَ الأولون } .
إنهم لم يثبُتوا على صفة له ولا على رأي يرونه . . . . كيف يصِفون هذا القرآن ، وكيف يتقونه . قالوا في أول الأمر إن محمداً بشَرٌ مثلكم ، ثم قالوا إن ما جاء به سِحر ، ثم قالوا إنه أحلامٌ مختلطةٌ يراها محمد ويرويها عليكم ، ثم عادوا وقالوا إن هذا الذي يجيء به كذبٌ مفترى ، بل هو شاعر ، فإذا كان رسولاً حقيقياً فليأتِنا بمعجزة مادية تدل على صدقه ، كما أُرسِل الأنبياء الأولون مؤيدين بالمعجزات . إنهم حائرون لا يدرون بماذا يصفون هذا الرسول والقرآن ، فينتقلون من ادّعاء إلى ادّعاء ، ومن تعليلٍ إلى تعليل ، ولا يستقرون على رأي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.