{ بَلْ قَالُواْ أضغاث أَحْلاَمٍ } ، يعني : أباطيل أحلام كاذبة ؛ وقال أهل اللغة : لا يكون الضغث إلا من أخلاط شتى ؛ فلذلك يقال أضغاث أحلام ، أي : لما فيها من التخاليط . وهو كل حلم لا يكون له تأويل ومن هذا قوله : { وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً } ، أي : أخلاط العيدان عدد مائة ، ويقال : في الآية تقديم ومعناه بل قالوا أضغاث أحلام . { بَلِ افتراه } ، يعني : اختلقه من تلقاء نفسه . { بَلْ هُوَ شَاعِرٌ } ، يعني : ينقضون قولهم بعضهم ببعض ، مرة يقولون سحر ، ومرة يقولون أضغاث أحلام . { فليأتنا بآية كما أرسل الأولون } ، يعني : يقولون : فأتنا بآية أي : بعلامة كما في الرسل الأولين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.