تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (13)

تلك الأحكام المذكورة في بيان المواريث وما سبقها ، وهي شرائع الله تعالى التي حددها لعباده ليعملوا بها ولا يتعدّوها ، فمن استقام وأطاع الله والرسول واتبع هذه الشرائع كان جزاؤه الجنة التي تجري فيها الأنهار خالدا فيها ، منعماً راضياً مرضياً ، وذلك هو الفوز العظيم .