فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (13)

والإشارة بقوله : { تِلْكَ } إلى الأحكام المتقدمة ، وسماها حدوداً لكونها لا تجوز مجاوزتها ، ولا يحلّ تعديها { وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ } في قسمة المواريث ، وغيرها من الأحكام الشرعية ، كما يفيده عموم اللفظ : { ندخله جنات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار } وهكذا قوله : { وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ }

/خ14